النسبة محفوظة…

هنالك نوعان من الحمامات: الحمامات الرومانية القديمة، وقد إشتهرت بطريقتها المبتكرة في توزيع البخار على الجسم، بحيث لا يبقى جزء من جسم المستحم إلا ويشمله البخار. و”الحمامات” البيروتية الحديثة، وقد إشتهرت “بحركاتها” الأوتوماتيكية: “فالمستحمون” يقفون أو يسيرون على جانبي الشارع، وتمر السيارات فترفع الماء من الحفر، وتلقيها عليهم، فتشملهم أكثر مما يشملهم البخار في الحمامات […]